نص نثري بقلم الكاتبة:سارة أمجد برهم

                            غيمةُ الفرح

إن التفتَ حولك ترى فرحًا أو حُزنًا ، ترى حفلًا أو ترى عزاءًا ، وترى لونًا أصفرًا أو أسودًا. وهل يا تُرى يوجدُ إنسانٌ ما لا يعرفُ ما معنى الفرح ؟ السعادة ؟ الغبطة ؟

إن نظرتَ عبر الطريق الصحيح ترى سعادةً و فرحًا حولك تراها عبر ظهورِ الطيفِ بعد توقف المطر أو عبر تحقيقِ حُلُمٍ كان لك شبهَ مستحيل أو حتى بأن تَزدادَ أفرادُ عائلتك ، إن السعادةَ شعورْ لا يستطيع أي إنسان أن يصف هذا الإحساس إنهُ يشبه عودةَ حياةِ إنسانٍ تحتَ الإنعاش.

عندما تُمارس أحلامك وأعمالك فتُصابَ بدرجةِ إكتئاب تذكر أنهُ بنهاية المطاف هُنالك سعادةٌ تنتظِرُ ان تحتضِنها.

إن أرأد الإنسان يعيشُ طوال حياته كئيبًا مكسورًا يرى من حولِه أُناسًا لا يعطوه الفرح ، أو يرى فرحًا وسعادة لدرجة عندما يلمسُ الزهر تفوحُ منهُ عِطّرُ الغبطة.

الفرحَ شيءٌ أشبَهُ بالرقصِ وسط زفاف ، شعورٌ مملوء بالأمل وممزوجٌ بالجمالِ ، فإسمح لنفسك أن تعش الفرح.


إرسال تعليق

0 تعليقات