على مضجع مهترئ
أترنّحُ كَالحيارى على جِدار فُؤادي الهرِم أُحصي السّكاكينَ السّفّاكة، على مَضجع مُهترِئ أتّكأ مُستأصلًا النّتوءات، كَمضطّرب نفسي، أنبشُ أرضَ النّسيان استِنطاقَ شيءٍ ذاهِل، خَناجر الكلام تكدّست في خاصِرة عقلي، أتَسطّح محدّقًا إلى جيشِ النّمل المُتناغم، وعنكبوت باغت في المجيء ومعه أخته المرضعة، ودودة كتُب لعينة داخل رأسي، والصّوص الذي فَقس عند معصمي. هنا حيث الزّوابع والأفكار المُتناقضة في مُناجزة لا خاسِر فيها ولا كاسِب، أيادٍ مُستعارة تربِّت على كتفي، أدسُّ بيدي مُتعمّدًا نحو الانقباضيّة، أجري لتخرجُ من داخلي تَعاسة تسحقُ عظامي وتُفتّتني، وإن هذا ليترتّل ويولدُ كلّ يوم من جديد، وإن التّعاسة ستظل تلحق بي حتّى تقتل ذاتي.
0 تعليقات