..👇
أَشْعَر بِكُلِّ مَا حَوْلِي ؛ أَفْرَح ، أَحْزَن ، أَخَاف ، أتلهف ، لَكِنِّي لَا أُحِبُّ أَنْ أَكُونْ اِعْتِيادِي ودراماتيكي وَأُظْهَر شُعُورِي لِمَن حَوْلِي أَحَبّ التَّمَيُّز بِذَاتِي بَعِيدٌ عَنْ النَّاسِ
تُعْجِبُنِي إحْدَى الْحَرَكَات وَالْأَفْعَال ثُمّ أَوَدّ بِتَكْرَارِهَا و فِعْلِهَا وَتَجْرِبَة شُعُورُهَا فِي كُلِّ مَرَّةٍ ، هَذِه لِذَّتي .
أُكْرَه الضَّجَّة وَأَرَى إنِّي اُكْتُفِي بِذَاتِي وَلَا احْتَاج الْقُرْبِ مِنْ أَحَد فَأَنَا أُحِبُّ التَّمَيُّز
أَنَا مُبْدِع ، ذَكِّي ، لَدَيّ قُدُرات بِهَذَا وصفني الْعُلَمَاء فَأَنَا أَجْسَد كُلُّ هَذَا أَرْضًا
لَسْت مَرِيضٌ وَإِنَّمَا الْمَرِيضِ مِنْ يَرَى استقلاليتي مَرَضًا
أَنَا جَمِيلٌ و مُهَذَّب وَهَذَا مَا غَابَ عَنْ بَاقِي الْأَطْفَال ثُمّ اعتبروني شَيْءٌ غَرِيبٌ بمجتمعي أَلَيْس هُمُ الْغُرَبَاءُ ؟ أَلَمْ يَكُنْ الدَّيْنُ يَأْمُر بِالتَّهْذِيب و التألق وَالْإِبْدَاع ؟
أَنَا أَمْثَل ذَاتِيٌّ بَعِيدًا عَنْ مُجْتمعي
0 تعليقات