بقلم الكاتبة : فاطمة الحوراني



..👇

أَشْعَر بِكُلِّ مَا حَوْلِي ؛ أَفْرَح ، أَحْزَن ، أَخَاف ، أتلهف ، لَكِنِّي لَا أُحِبُّ أَنْ أَكُونْ اِعْتِيادِي ودراماتيكي وَأُظْهَر شُعُورِي لِمَن حَوْلِي أَحَبّ التَّمَيُّز بِذَاتِي بَعِيدٌ عَنْ النَّاسِ 

تُعْجِبُنِي إحْدَى الْحَرَكَات وَالْأَفْعَال ثُمّ أَوَدّ بِتَكْرَارِهَا و فِعْلِهَا وَتَجْرِبَة شُعُورُهَا فِي كُلِّ مَرَّةٍ ، هَذِه لِذَّتي . 

أُكْرَه الضَّجَّة وَأَرَى إنِّي اُكْتُفِي بِذَاتِي وَلَا احْتَاج الْقُرْبِ مِنْ أَحَد فَأَنَا أُحِبُّ التَّمَيُّز 

أَنَا مُبْدِع ، ذَكِّي ، لَدَيّ قُدُرات بِهَذَا وصفني الْعُلَمَاء فَأَنَا أَجْسَد كُلُّ هَذَا أَرْضًا 

لَسْت مَرِيضٌ وَإِنَّمَا الْمَرِيضِ مِنْ يَرَى استقلاليتي مَرَضًا 

أَنَا جَمِيلٌ و مُهَذَّب وَهَذَا مَا غَابَ عَنْ بَاقِي الْأَطْفَال ثُمّ اعتبروني شَيْءٌ غَرِيبٌ بمجتمعي أَلَيْس هُمُ الْغُرَبَاءُ ؟ أَلَمْ يَكُنْ الدَّيْنُ يَأْمُر بِالتَّهْذِيب و التألق وَالْإِبْدَاع ؟ 

أَنَا أَمْثَل ذَاتِيٌّ بَعِيدًا عَنْ مُجْتمعي


إرسال تعليق

0 تعليقات