ترانيم، بقلم : افنان ابراهيم القضاة

 

ترانيم

لِعَينيكِ يَخضَلُّ هذا النشيد وتنبجس الصّخرةُ الشّاحِبه وتصحو ترانيمُ كُنتُ أُوسّدهُا بالخوفَ أيُّ اخضرارٍ يمرُّ على أفقٍ هذا الوجود تركتُ ورائى شُحوبي وسِرتُ إليكِ تُعانقني الياسمينةُ تفرشُ لي حُبَّها لعلَّ الهواءَ الذي ضاعَ منّا يعود...إلى ماَ نخافُ القصيدةَ حين تكون القصيدة أجمَلَ منّا ونركضُ في قُبّةِ الموت....مَن..ومَن لَنا حينَ يَنزِفُنَا البَحرُ ...ويُسقطُنَا الحَرفُ وتأكلُنا الذّكريات.

أفـنان إبراهـيــم جمـيل القـضــاة 

إرسال تعليق

0 تعليقات