خاطرة بقلم الكاتبة : فطوم الحوراني

 



هُتاف ، أَصْوَات

هُتاف ، أَصْوَات ، كَلَام ، هُدُوء ، عَاصِفَة ، صَوْت يُدَوِّي بالانحاء ، خَوْف ، رُعْبٌ ، تَعْرُّق ، أَلَم ، هَزِيمَة ، دِمَاء عَلَى الْحِيطَانِ ، رِيَاحٌ شَدِيدةٌ ، أَوْرَاقُ شَجَرٍ متساقطة ، دُخَان ، أَسْئِلَة ، تُرَاب ، عَبِق الزُّهُور ذَهَب . 

كُلُّ هَذَا حَدَثٌ بَيْنَمَا كَان الْأَقَارِب مُجْتَمَعِين حَوْل شَلّال مِنْ الْمِيَاهِ 

خِلَالَ مُدَّةِ قَصِيرَةٍ جِدًّا لَا تَتَعَدَّى السَّاعَة انْتَهَى الْمَكَان الْجَمِيلِ الَّذِي يَبْعَثُ الْأَمَل وَيُسِرّ رُؤْيَة النَّاظِر و يَنْثُر الْحَيَاة فِينَا الْمَكَانِ الَّذِي حببنا بِالْعَيْش زَال وَانْتَهَى وَأَصْبَح رَمَاد وَحُطَام . هَذَا حَالُ بِلَادِي سُورِيا فِلَسْطِين وَغَيْرِهَا هَذَا مَا يَحْدُثُ عَادَةً وَلَا زِلْنَا لَا نَرَى كُلِّ شَيْءٍ 

. الْبَعِيدَ لَا يَرَى كُلَّ شَيْءٍ نَحْنُ لَم نَدْخُل لتفاصيل الاحْتِلاَل لَنَرَى مايحدث أَكْثَرَ مِنْ هَذَا 


إرسال تعليق

0 تعليقات